Bagaimana jika meninggal saat berangkat haji?
Deskripsi Masalah
Pak Sukur adalah seorang yang kaya dan sholeh. Alhamdulillah pada tahun ini beliau akan menunaikan ibadah haji ke baitullah Makkah untuk menyempurnakan rukun islam. Namun jika Allah sudah berkehendak tak satupun manusia bisa menyangka. Pak sukur ditakdirkan meninggal saat perjalanan menuju Makkah. Keluarga sangat berduka tatkala mendapat kabar kematian Pak Sukur. Di sisi lain ternyata kuota haji Pak Sukur masih dapat digunakan jika memang ada penggantinya. Tanpa fikir Panjang keluarga memutuskan untuk menjadikan anak laki-laki Pak Sukur menggantikan ayahnya berangkat haji. Akan tetapi ia diberi pesan oleh keluarga bahwa si anak berangkat haji bukan untuk dirinya sendiri melainkan mewakili ayahnya yakni Pak Sukur.
Pertanyaan
a. Bagaimana status haji pak sukur?
b. Bagaimana hukum haji diwakilkan ke orang lain, sebagaimana dalam deskripsi di atas?
Jawaban
a. Status haji pak sukur adalah sah, dengan kata lain kewajibannya sudah gugur
Referensi
روضة الطالبين و عمدة المفتين
إِذَا اجْتَمَعَتْ شَرَائِطُ وُجُوبِ الْحَجِّ، وَجَبَ عَلَى التَّرَاخِي. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَمَالِكٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُزَنِيُّ: عَلَى الْفَوْرِ. ثُمَّ عِنْدَنَا يَجُوزُ لِمَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحَجُّ بِنَفْسِهِ أَوْ بِغَيْرِهِ أَنْ يُؤَخِّرَهُ بَعْدَ سَنَةِ الْإِمْكَانِ. فَلَوْ خَشِيَ الْعَضَبَ، وَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحَجُّ بِنَفْسِهِ، لَمْ يَجُزِ التَّأْخِيرُ عَلَى الْأَصَحِّ. وَإِذَا تَأَخَّرَ بَعْدَ الْوُجُوبِ فَمَاتَ قَبْلَ حَجِّ النَّاسِ تَبَيَّنَ عَدَمُ الْوُجُوبِ لِتَبَيُّنِ عَدَمِ الْإِمْكَانِ، وَإِنْ مَاتَ بَعْدَ حَجِّ النَّاسِ اسْتَقَرَّ الْوُجُوبُ وَلَزِمَ الْإِحْجَاجُ مِنْ تَرِكَتِهِ
الميزان الكبرى
واتفقوا علي من لزمه الحج فلم يحج ومات قبل التمكن من أدائه سقط عنه الفرض
b. Menghajikan orang lain Pendapat ulama yang mengatakan boleh menghajikan orang lain, dengan syarat bahwa orang tersebut telah meninggal dunia dan belum melakukan ibadah haji, atau karena sakit berat sehingga tidak memungkinkannya melakukan ibadah haji namun ia kuat secara finansial.
Referensi
شرح النووي على مسلم جزء 8 ص 27
والجمهور على أن النيابة في الحج جائزة عن الميت والعاجز الميئوس من برئه ، واعتذر القاضي عياض عن مخالفة مذهبهم – أي : المالكية – لهذه الأحاديث في الصوم عن الميت والحج عنه بأنه مضطرب ، وهذا عذر باطل ، وليس في الحديث اضطراب ، ويكفى في صحته احتجاج مسلم به في صحيحه
فتح الباري جزء 4 ص70
واتفق من أجاز النيابة في الحج على أنها لا تجزى في الفرض إلا عن موت أو عضَب – أي : شلل – ، فلا يدخل المريض ؛ لأنه يرجى برؤه ، ولا المجنون ؛ لأنه ترجى إفاقته ، ولا المحبوس ؛ لأنه يرجى خلاصه ، ولا الفقير ؛ لأنه يمكن استغناؤه
المجموع شرح المهذب جزء 7 ص 96
قال المصنف رحمه الله تعالى ( وتجوز النيابة في حج الفرض في موضعين ( أحدهما ) : في حق الميت إذا مات وعليه حج ، والدليل عليه حديث بريدة ( والثاني ) : في حق من لا يقدر على الثبوت على الراحلة إلا بمشقة غير معتادة ، كالزمن والشيخ الكبير ، والدليل عليه ما روى ابن عباس رضي الله عنه ، أن امرأة من خثعم أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن فريضة الله في الحج على عباده ، أدركت أبي شيخا كبيرا ، لا يستطيع أن يستمسك على الراحلة ، أفأحج عنه ؟ قال : نعم ، قالت أينفعه ذلك ؟ قال : نعم ، كما لو كان على أبيك دين فقضيته نفعه : ولأنه أيس من الحج بنفسه فناب عنه غيره كالميت ، وفي حج التطوع قولان ( أحدهما ) : لا يجوز ; لأنه غير مضطر إلى الاستنابة فيه ، فلم تجز الاستنابة فيه كالصحيح ( والثاني ) أنه يجوز ، وهو الصحيح ; لأن كل عبادة جازت النيابة في فرضها جازت النيابة في نفلها كالصدقة ، فإن استأجر من يتطوع عنه ، وقلنا : لا يجوز ، فإن الحج للحاج ، وهل يستحق الأجرة ؟ فيه قولان ( أحدهما ) : أنه لا يستحق ، لأن الحج قد انعقد له ، فلا يستحق الأجرة كالصرورة ( والثاني ) : يستحق ; لأنه لم يحصل له بهذا الحج منفعة ; لأنه لم يسقط به عنه فرض ولا حصل له به ثواب بخلاف الصرورة ، فإن هناك قد سقط عنه الفرض .
( فأما ) الصحيح الذي يقدر على الثبوت على الراحلة ، فلا تجوز النيابة عنه في الحج ; لأن الفرض عليه في بدنه ، فلا ينتقل الفرض إلى غيره إلا في الموضع الذي وردت فيه الرخصة ، وهو إذا أيس وبقي فيما سواه على الأصل ، فلا تجوز النيابة عنه فيه ( وأما ) المريض ، فينظر فيه ، فإن كان غير مأيوس منه لم يجز أن يحج عنه غيره ; لأنه لم ييأس من فعله بنفسه ، فلا تجوز النيابة عنه فيه كالصحيح فإن خالف وأحج عن نفسه ثم مات ، فهل يجزئه عن حجة الإسلام ؟ فيه قولان
أحدهما : يجزئه ; لأنه لما مات تبينا أنه كان مأيوسا منه :والثاني : لا يجزئه ; لأنه أحج وهو غير مأيوس منه في الحال ، فلم يجزه ، كما لو برئ منه ، وإن كان مريضا مأيوسا منه جازت النيابة عنه في الحج ; لأنه مأيوس منه فأشبه الزمن والشيخ الكبير :فإن أحج عن نفسه ثم برئ من المرض ، ففيه طريقان ( أحدهما ) أنه كالمسألة التي قبلها ، وفيها قولان ( والثاني ) أنه يلزمه الإعادة قولا واحدا ; لأنا تبينا الخطأ في الإياس ، ويخالف ما إذا كان غير مأيوس منه فمات ، لأنا لم نتبين الخطأ ; لأنه يجوز أنه لم يكن مأيوسا منه ، ثم زاد المرض ، فصار مأيوسا منه ، ولا يجوز أن يكون مأيوسا منه ، ثم يصير غير مأيوس منه
Baca Juga : Minum pil penunda haid saat haji, bagaimana hukumnya?
Bahtsul Masail adalah kegiatan ilmiah keislaman dalam memberi solusi atas permasalahan aktual keseharian di tengah masyarakat dengan merujuk pada literatur Islam klasik dan kontemporer dalam bidang kajian fikih Syafi'iyah khususnya dan fikih mazhab empat secara umum.
Aktivitas ini dilakukan seminggu sekali yang diikuti oleh santri senior Al-Khoirot mulai dari kelas Madin tingkat Ibtidaiyah (kelas 5 dan 6), tingkat Tsanawiyah dan Ma'had Aly. Hasil pembahasan selalu diterbitkan secara mingguan dalam bentuk Buletin (newsletter) untuk memberi manfaat pada umat Islam secara lebih luas.
Pembaca situs ini dapat mengajukan pertanyaan keagamaan aktual untuk dibahas bersama. Kirim pertanyaan via WA ke : 0858-9544-2276